لقد كانت عائشة رضي الله عنها تحتل مكانة عالية في قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم، يقول الإمام الذهبي عن مكانتها ومنزلتها عند النبي صلى الله عليه وسلم: ((فما تزوج بِكراً سواها، وأحبها حُبَّاً شديداً كان يتظاهر به، بحيث إن عمرو بن العاص – وهو ممن أسلم سنة ثمانٍ من الهجرة – سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: "عائشة"، قال فمِن الرجال؟ قال: "أبوها". [مُتفقٌ عليه: أخرجه البخاري (3662)، ومسلم (2384)]. وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان صلى الله عليه وسلم ليحب إلا طيباً. وقد قال: "لو كنت متخذاً خليلاً مِن هذه الأُمة لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام أفضل". فأحب أفضل رجل مِن أُمته وأفضل إمرأة مِن أُمته، فمَن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حَريٌّ أن يكون بغيضاً إلى الله ورسوله.
وحبه صلى الله عليه وسلم لعائشة كان أمراً مستفيضاً، ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقرباً إلى مرضاته)). [سِيَر أعلام النبلاء (ج2، ص142).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، مَن مِن أزواجك في الجنة؟ قال: "أما إنك منهن"، قالت: فخُيِّل إليَّ أن ذاك لأنه لم يتزوج بِكراً غيري. [أخرجه الحاكم (4/13) وصححه، ووافقه الذهبي].
وعن عائشة رضي الله عنها، قلتُ: يا رسول الله، مَن أحب الناس إليك؟، قال: "ولِمَ؟"، قلتُ: لأحب ما تُحِب، قال: "عائشة". [قال الهيثمي في المجمع (15309): رواه الطبراني بإسناد حسن].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: "ما يبكيك؟"، قلتُ: سَبَّتني فاطمة، فدعا فاطمة فقال: "يا فاطمة سببت عائشة؟"، قالت: نعم يا رسول الله، قال: "أليس تحبين ما أُحِب؟"، قالت: نعم، قال: "وتبغضين ما أبغض؟"، قالت: بلى، قال: "فإني أحب عائشة فأحبيها"، قالت فاطمة: لا أقول شيئاً لعائشة شيئاً يؤذيها أبداً. [قال الهيثمي في المجمع (15311): رواه أبو يعلى والبزَّار باختصار، وفيه"مُجالد" وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح].
وعن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال: بعث زياد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال وفَضَّل عائشة، فجعل الرسول يعتذر إلى أم سَلَمَة فقالت: يعتذر إلينا زياد، فقد كان يفضلها مَن كان أعظم علينا تفضيلاً مِن زياد (تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم). [قال الهيثمي في المجمع (15314): رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في. [أخرجه مسلم (300)].
وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كَمُلَ مِن الرجال كثير، ولم يكمُل مِن النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عِمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". [مُتفقٌ عليه: أخرجه البخاري (3411)، ومسلم (2341)، والترمذي (1834)، وابن ماجة (3280)]. زاد ابن مردويه مِن حديث قُرَّة بن إياس مرفوعاً: "وخجيجة بنت خويلد"، وإسناده صحيح كما قال ابن كثير في البداية والنهاية (3ج/ص129).
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فاطمة رضي الله عنها، قالت: فتكلمت أنا، قال: "أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟"، قلتُ: بلى والله، قال: "فأنتِ زوجتي في الدنيا والآخرة". [أخرجه الحاكم (4/10)، وقال: الحديث صحيح ولم يُخَرِّجاه، ووافقه الذهبي. وهو صحيح لشواهده].
وعن أبي عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة"، قلتُ: مِن الرجال؟، قال: "أبوها"، قلتُ: ثم مَن؟، قال عمرو: فعَدَّ رجالاً، فسَكَتُّ مخافةً أن يجعلني في آخرهم. [أخرجه البخاري (4358)].
وحبه صلى الله عليه وسلم لعائشة كان أمراً مستفيضاً، ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقرباً إلى مرضاته)). [سِيَر أعلام النبلاء (ج2، ص142).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، مَن مِن أزواجك في الجنة؟ قال: "أما إنك منهن"، قالت: فخُيِّل إليَّ أن ذاك لأنه لم يتزوج بِكراً غيري. [أخرجه الحاكم (4/13) وصححه، ووافقه الذهبي].
وعن عائشة رضي الله عنها، قلتُ: يا رسول الله، مَن أحب الناس إليك؟، قال: "ولِمَ؟"، قلتُ: لأحب ما تُحِب، قال: "عائشة". [قال الهيثمي في المجمع (15309): رواه الطبراني بإسناد حسن].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: "ما يبكيك؟"، قلتُ: سَبَّتني فاطمة، فدعا فاطمة فقال: "يا فاطمة سببت عائشة؟"، قالت: نعم يا رسول الله، قال: "أليس تحبين ما أُحِب؟"، قالت: نعم، قال: "وتبغضين ما أبغض؟"، قالت: بلى، قال: "فإني أحب عائشة فأحبيها"، قالت فاطمة: لا أقول شيئاً لعائشة شيئاً يؤذيها أبداً. [قال الهيثمي في المجمع (15311): رواه أبو يعلى والبزَّار باختصار، وفيه"مُجالد" وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح].
وعن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال: بعث زياد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال وفَضَّل عائشة، فجعل الرسول يعتذر إلى أم سَلَمَة فقالت: يعتذر إلينا زياد، فقد كان يفضلها مَن كان أعظم علينا تفضيلاً مِن زياد (تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم). [قال الهيثمي في المجمع (15314): رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في. [أخرجه مسلم (300)].
وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كَمُلَ مِن الرجال كثير، ولم يكمُل مِن النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عِمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". [مُتفقٌ عليه: أخرجه البخاري (3411)، ومسلم (2341)، والترمذي (1834)، وابن ماجة (3280)]. زاد ابن مردويه مِن حديث قُرَّة بن إياس مرفوعاً: "وخجيجة بنت خويلد"، وإسناده صحيح كما قال ابن كثير في البداية والنهاية (3ج/ص129).
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فاطمة رضي الله عنها، قالت: فتكلمت أنا، قال: "أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟"، قلتُ: بلى والله، قال: "فأنتِ زوجتي في الدنيا والآخرة". [أخرجه الحاكم (4/10)، وقال: الحديث صحيح ولم يُخَرِّجاه، ووافقه الذهبي. وهو صحيح لشواهده].
وعن أبي عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة"، قلتُ: مِن الرجال؟، قال: "أبوها"، قلتُ: ثم مَن؟، قال عمرو: فعَدَّ رجالاً، فسَكَتُّ مخافةً أن يجعلني في آخرهم. [أخرجه البخاري (4358)].
منقــــــــــــــــــــول